الآن على منتدى القرآن جزء عم مع الدعاء للشيخ القارىء ماجد العنزي
كاتب الموضوع
رسالة
منير المدير
عدد المساهمات : 348 نقاط : 995 تاريخ التسجيل : 01/10/2010 العمر : 37 الموقع : المغرب
موضوع: الآن على منتدى القرآن جزء عم مع الدعاء للشيخ القارىء ماجد العنزي الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 8:14 pm
الحمد لله حق حمده والشكر الجزيل على نعمه الكثيرة وفضله وأصلي وأسلم على أفضل مبعوث للعالمين وأول مشفع يوم العرض والدين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذا بحمد الله وتعالى جزء عم مع الدعاء للشيخ القارئ ماجد العنزي فمن هو ماجد العنزي؟؟
هو ماجد بن جابر الحسون العنزي، عمره 34 عاماً، متزوج ولديه أبناء، تخرج من كلية
دار العلوم وحصل على ماجستير بالفقه المقارن وأصول الفقه ، وهو باحث في درجة
الدكتوراة في تخصص الاقتصاد الإسلامي في جامعة القاهرة.
تقلد الشيخ العنزي منصب إمام مسجد الدولة الكبير الذي يُعد من أبرز معالم الكويت،
حيث أمّ ما يقرب من 130 ألف مصلٍ في الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان في
العامين الأخيرين.
وبدأت قصته مع كتاب الله وهو في السابعة عشرة من عمره، إذ كان يذهب بصحبة أخيه الأكبر إلى المسجد المجاور لمنزله لحضور حلقة قرآن كان يقودها أحد المشايخ، وتتألف من جمع من الصبية في عمر الزهور، فغلبه الحماس وكانت تلك نقطة البداية، وأتم حفظ كتاب الله في عام وتسعة أشهر، تخللتها فترة انقطاع لاختبارات الثانوية العامة. ويؤكد العنزي أن حفظ كتاب الله ساعده على التفوق في دراسته، ويرى أن قوة الذاكرة تزداد ببركة ذلك الحفظ. ويقول إنه أثناء فترة الحفظ كان يقوم بمراجعة الورد اليومي عقب العودة من المدرسة مباشرة، ثم يتناول طعام الغداء ويخلد إلى النوم، ثم يقوم لأداء صلاة العصر ويظل يراجع حتى يأتي وقت الحلقة فيسمع شيخه ما حفظ، ويقرأ المقرر الجديد ثم يعود لأداء واجباته المدرسية. وحينما يحل وقت الاختبارات المدرسية كان يتوقف عن أخذ مقررات جديدة مع مراجعة ما سبق يومياً.
الكبير يستطيع الحفظ
ويفضل الشيخ العنزي حفظ القرآن من الصغر، حيث يكون الذهن خالٍ من المشاغل والعقل سريع البديهة وغض ونضر، بيد أنه يؤكد على أن من علت همته حتى ولو كان كبيراً في العمر يستطيع حفظ كتاب الله، كما قال تعالى في سورة القمر (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر). كما يفضل في الحفظ الانضمام إلى حلقات المسجد، لكونها تساعد على التنافس بين الصغار، مشيداً باختيار وزارة الأوقاف بالكويت للجيدين من أهل التخصص في علوم القرآن بهذه المقارئ. ويرى القارئ الشهير أن حفظ كتاب الله هو نقطة البداية والمدخل الرئيسي لبقية العلوم الشرعية، لافتاً إلى أنه يعد بمثابة تربية للسلوك والذات على جميع الخصال، وأن لحفظه لذة لا يشعر بها إلا من وُفق لذلك
مسابقات قرآنية
وشارك العنزي في العديد من المسابقات المحلية والدولية منذ إتمامه حفظ القرآن، وحصد المركز الأول في مسابقة الكويت الكبرى للقرآن الكريم وعلومه تحت رعاية أمير البلاد لأربع سنوات. ويصف تواصله مع القراء داخل الكويت بالمحمود، ويؤكد لقاءه معهم من حين لآخر، ويقول عن تواصله مع زملائه القراء بالخليج العربي “إن القلوب متواصلة، فلا يضر تباعد الأبدان، حيث يلتقي ببعضهم في المسابقات الخليجية الكبرى”. ويستمتع العنزي بتلاوة الشيخ المنشاوي رحمه الله، ومن المعاصرين نشأ على الشيخين السديس والشريم، ويؤكد أن كل القراء الآخرين لهم نصيب من سماعه.