كثيرا ما نلاحظ اشخاص من ذوي الاعاقة يعانون من الاحباط والتشاؤم والاحساس بالنقص , لن اقول ان الامر عادي لكن بالفعل قد يحس هدا بشعوره بالاختلاف عن الاخر , شعور يجعله ينظر الى الحياة بمنظور متشائم وكئيب . لكن تبقى المشكلة هل انه بحمله لتلك الاحباطات سيغير من وضعيته? وهل سيتقبله الاخر ? طبعا لا بل سيزيدها تعقيدا بتعديب نفسيته وبتعديب اقرب الناس اليه الدين يحبونه ويريدون ان يروه دائما الافضل والاحسن, يجب ان يرضى بداته ويحبها ويضع ثقته بنفسه , ليواجه الحياة بكل ما فيها من مواقف واحداث .فكيف نكسب الثقة بالنفس : نبدا ب " المواجهة ووقفة مع النفس , مواجهة الواقع , ادا نجحت فستثق بنفسك كثيرا, وادا لم تنجح ستكتسب تكاثف الناس معك واحترامهم لك مما يمنحك ثقة بنفسك "" الاعتراف بالنقص , لا تجعل شعورك باي نقص يمنعك من ان تمنح نفسك الثقة المطلوبة , او يجعلك تفشل في استخدام قوة :" انا استطيع ان افعل دلك "انها العزيمة والاصرار " , وقد جاء في كتاب للمؤلف يوسف الاقصري يحكي فيه عن نابليون بونابارت الذي كان يبلغ طوله خمسة اقدام وبوصتين بالتمام .. لم يشعر يوما بقصره .. وضالة طوله بين اقرانه او جنوده ولكن كان ينظر لنفسه على انه عملاق بين الرجال رغم ان الحقيقة غير ذلك , وكان يتعامل على هذا الاساس .. انها ثقته بنفسه واعتزازه بها التي جعلته يتصرف هكذا .. يتعامل بالثقة والقوة بين الناس, وكان يواجه الصعوبات التي تواجهه بثقة عظيمة في نفسه .." "الثقة بالقدرات والامكانات المتوفرة عند كل شخص , وما عليه الا اخراجها وايضا الثقة بظروفه "ان الثقة بالنفس تولد الفرح والتفاءل فيصبح الانسان بها منطلقا , ايجابيا , متعاونا مع الاخرين .ان بثقة الانسان بنفسه يستطيع ان يحقق نجاحا في حياته ويلقى قبولا من مجتمعه , ويحضى باحترام الناس لان الانسان موقف , ويتعامل حسب ماهو عليه انت من مواجه لوضعيتك اومن هارب لها
